The Last Emperor 1987
The Last Emperor 1987
قصة الفيلم
- تصنيف الفيلم : افلام اجنبية افلام الدراما افلام السيرة الذاتية افلام تاريخية
- تاريخ اصدار الفيلم : 1987
- جودة الفيلم : 720p
- المخرجين : Bernardo Bertolucci
فيلم الإمبراطور الأخير The Last Emperor 1987 أحداث الفيلم تبدأ به مسجونا (1950-1959) ، بعد أن سلمه الروس إلى الصينيين اثر انهيار حكم الكومنتانج ، بهروب الجنرال 'كاي شيك' مع فلول جيشه إلى جزيرة فورموزا (تايوان حاليا) ، وارتفاع رايات الشيوعية عالية ، بطول وعرض الصين . وكانت التهمة الموجهة إليه هي التعاون مع اليابانيين الغزاة ، إبان حقبة احتلالهم الصين . وبلا هوادة سعي سجانوه الشيوعيون إلى إعادة تعليمه ، أو غسل مخه ، كما يقال في لغة المحللين النفسيين . وأثناء سعيهم هذا ، ومن خلال بناء سينمائي ، قوامه لقطات عودة إلى الماضي (فلاش باك) ، يتوقف السرد عند بضع من حياة الامبراطور السجين : الأعمار الثلاثة الأولي (اثنان ونصف ، عشرة ، خمسة عشر عاما) من حياته كإمبراطور طفل ومراهق ، تحت إشراف محرب إنجليزي ، يأخذ بيده شيئا فشيئا ، في محاولة منه لتحريره من عادات بالية وتقاليد عفا عليها الزمان . يؤدي دور المربي ، وهو دور صغير ، بيتر أوتول الممثل الشهير . ثم منفاه ، أثناء عقد العشرينيات ، ومحاولاته مع المحتلين اليابانيين إعادة بناء إمبراطورية في منشوريا ، مسقط رأسه ، وأخيرا فشله في نهاية المطاف ، والحق أن فشله كان قدرا مكتوبا منذ البدايات . فهو يتوج امبراطورا ، وليس له من العمر سوي ثلاثين شهرا . وبعد اعتلائه العرش بثلاثة أعوام ، لا يملك من أمر الصين شيئا ، وذلك لقيام ثورة استبدلت بالنظام الامبراطوري نظاما جمهوريا . وهكذا يبقي بلا حول ولا قوة رهين المدينة المحرمة ، لا يتركها إلا طريدا في بداية العشرينيات، وقد تم تجريده من اللقب الامبراطوري نهائيا . باختصار ، كان قدر 'بويي' أن يبقي دائما وأبدا سجينا . أمامه سدٌ ليس في وسعه أن يتجاوزه ، بأية حال من الأحوال . سدٌ التاريخ المنيع وحيثما يستأنف السير في أي طريق ، فإنه لا ينتهي منه إلى غاية . ولا يزال علي هذه الحال ، حتي يجد في سجنه الأخير عالما جديدا ، غريبا يستطيع أن يعيش فيه متلائما مع نفسه ، ومع الناس . وهاهو ذا ، تنفتح أمامه الأبواب ، فيعمل جناينيا في حدائق المدينة المحرمة ، حيث كان يعيش في قصور عدد حجراتها تسعة آلاف وتسعمائة وتسع وتسعون حجرة ، امبراطورا مقدسا متربعا علي عرش التنين . والآن يعيش حياة هادئة ، آمنا مطمئنا ، حتي يسلم الروح ، راضيا مرضيا . يبقي لي أن أقول إن الفيلم فيه من الخصب والشاعرية والجمال ، بفضل مدير التصوير الموهوب 'فيتوريو ستورارو' ما لا بد أن يترك في السينما آثارا بعيدة ، عميقة ليس إلى محوها من سبيل.
- عروض اخري
- افلام اجنبية
- 1987
- 720p