فيلم ساركار راج Sarkar Raj 2008 يبدأ الفيلم بـ (سوبهاش) الشهير بـ (ساركار) وأحد الأباء يطلب منه الاقتصاص لمقتل ابنته واغتصابها، بعد أن فشلت الشرطة في ذلك. وعلى الفور يأمر (ساركار) رجاله بالبحث عن المغتصب ومعاقبته . (ساركار) لديه ولدان الأول هو (فيشنو) الذي يحاول أن ينتج فيلماً ، ولكنه في الحقيقة مهتم ببطلة الفيلم ومعجبٌ بها أكثر من الفيلم نفسه ، بالرغم من أنه متزوج من (أمريتا) ولديه طفل يدعى (تشيكو) . أما ولده الآخر فهو (شانكار) الذي عاد للتوّ من أمريكا بعـد اكماله لدراسته هناك ، ولكنه لم يعُدّ وحيداً بلّ عاد مع حبيبته (بوجا) التي لا تعلم شيئاً عن حقيقة عمل والد (شانكار) . في أحد الأيام يحاول (رشيد) أن يبرم اتفاقاً مع (ساركار) ولكن الأخير يرفض ذلك لعلمه بما يشوب هذا الاتفاق، ويحذره من تنفيذ هذا الاتفاق نهائياً . ولكن (رشيد) يرفض الخضوع لأوامر (ساركار) فيحاول القضاء عليه بمساعدة (سيلفر ماني) معاون (ساركار) السابق، وبمساعدة (سوامي فيرندرا) أيضاً . بعد فترة ، يتمّ توريط (ساركار) في حادثة اغتيال السياسي (موتيلال خورانا) أشدّ المعارضين له ولنفوذ سلطته . جميع المحيطين بـ (ساركار) يصدقون بأنه مذنب ومن ضمنهم (فيشنو)، ولكن (شانكار) يؤمن بوالده كثيراً ، ويرفض تصديق هذه الادعاءات . يتمّ القبض على (ساركار) ، مما يضطر (شانكار) إلى أخذ مكان والده مؤقتاً . في هذه الأثناء يعلم بأن هنالك محاولة لاغتيال والده في السجن ، فيحاول الحصول على مساعدة رئيس الشرطة وتوفير الحماية لوالده ولكن رئيس الشرطة يسخر منه ومن والده . وبحلول وقت وصول (شانكار) إلى السجن تمت محاولة اغتيال والده فعلاً . بعد ذلك تظهر براءة (ساركار) الذي لا يزال طريح الفراش ، فيأخذ (شانكار) على عاتقه مهمة القضاء على أعداء والده الذين حاولوا قتله . في هذه الأثناء يحاول (سيلفر ماني) و(سوامي) و (رشيد) اقناع (فيشنو) بقتل والده الذي قام بطرده سابقاً من المنزل ، لأنه قتل الممثل الذي كان على علاقة ببطلة الفيلم المعجب بها . يعود (فيشنو) إلى منزل والده ويخبر أخاه (شانكار) بأنه تمّ إرساله لكيّ يقتل والده، ولكن سبب عودته فعلاً هو طلب المغفرة من والده ، فيعفو عنه (ساركار) بعد الحاحٍ من زوجته . وبعد ذهاب الجميع للنوم يحاول (فيشنو) قتل والده ويكاد ينجح في ذلك ولكن (شانكار) يقوم بإيقافه ، وكان عقابهُ هـو الموت على يدّ أخيه إحقاقاً للحق . يتخلص (شانكار) من (رشيد) و(سيلفر ماني) وينجح في جعل (سوامي) يخبره بجميع خيوط المؤامرة ، فيدرك حينها بأن صديق والده رئيس الوزراء (مادان راثور) له دور هو الآخر في محاولة القضاء على (ساركار) وعلى سلطته . قام (شانكار) حينها ببعض الاجراءات التي تفضح (مادان) وتدخله إلى السجن، فيخبره (مادان) بأنـه سوف يخرج أسرع مما يتوقع ، فيردُ عليه (شانكار) بأن هذا هو ما ينتظره فعلاً . وينتهي الفيلم بـ (شانكار) الذي أخذ مكان والده محاولاً تحقيق العدالة للناس تحت مسمى (ساركار) .