فيلم هاتارى Hatari! 1962 فى غابات تنجانيقا (تنزانياحاليا) حيث تعيش الحيوانات على طبيعتها فى قطعان يقوم مجموعة من الصيادين بإلتقاط الحيوانات البرية الزراف والحمار الوحشى والقرود والنمور والكركدن ، وبيعها لحدائق الحيوانات فى أوروبا . يتكون الطاقم من الرئيس شون ميرسر المحترف منذ مدة طويلة ، وقد كانت معه زوجته التى لم تتأقلم على العيش بأدغال افريقيا ، فإستقلت الطائرة يوما وهربت منه ، وهو يعتقد ان كل النساء مثل زوجته الهاربة . الذئب الصغير الملقب بالهندى وهو الرجل الثانى فى المجموعة وهو صائد للنساء ويتحرش بهن أينما وجدهن . بوكيت سائق سيارة الصيد الأولى ، ويخاف من الحيوانات وقد كان فيما مضى سائق سيارة تاكسى فى نيويورك . كيرت مولر شاب وسيم يجيد الرماية والقنص ويقود السيارة الثانية للصيد . لويس فرانسيسكو يجيد شحن الحيوانات فى الصناديق الخشبية مع مجموعة الأفارقة المساعدين . براندى ذات الأعوام ١٧ إبنة كورت الذى قتله وحيد القرن أثناء صيده فى العام الماضى ، وقد تعهدها الجميع بالرعاية كطفلة . وأثناء صيد وحيد القرن (الكركدن أو الخرتيت) أصيب الهندى فى فخذه إصابة بالغة،وتم نقله لمستشفى المدينة ، وقد قرر الدكتور ساندرسون أن حالته خطيرة ، ويحتاج لنقل دم فصيلة -AB النادرة ، تقدم الفرنسى تشارلز مورلى للتبرع بدمه ولاقى قبول من الجميع وتم ضمه للمجموعة . المصورة ماريا دالاس وصلت للمعسكر للعمل ورفضها شون ، ولكنها أظهرت خطاب من حديقة الحيوانات ، تفيد شراء كل مايصطادون اذا قبلوا عملها معهم ، فوافق شون مرغما . تم قتل فيل هائج من قبل الاهالى ، وبقى رضيعها (دغفل) ، ولأنه لم يفطم بعد فقد قرروا قتله ، لأنه سوف يموت جوعا ، ولكن دالاس تمسكت به بإصرار وتعهدت برعايته بلبن المعيز ، ورفض شون ، ثم رضخ لرغبة الجميع ، وقامت دالاس برعايته ، وفوجئت بالاهالى يحضرون لها دغفل ثانى ثم ثالث وأسموها ام الأفيال . كبرت براندى ورآها الفرنسى شابة ناضجة فتقرب إليها ، مما آثار غيرة كيرت مولر فنافسه عليها . حاول بوكيت ان يتقرب من دالاس ولكنه اكتشف انها تميل الى شون ، الذى لايشعر بها،فنصحها بإتخاذ الخطوة الاولى،فذهبت اليه وقالت له ماهى الطريقة التى تحب ان اقبلك بها . اكتشفت دالاس ان شون يرى فيها حبيبته الهاربة،فرحلت عن المعسكر ، وخرج الجميع للبحث عنها،واستطاعت الأفيال الصغيرة ان تعثر عليها .