فيلم أصبع الذهب Goldfinger 1964 جيمس بوند عميل المخابرات البريطانى ، يتم تكليفه بمراقبة تاجر الذهب جولدفنجر الذى يقوم بتخزين الذهب وتهريبه ، فيخل بالاحتياطى فى بريطانيا وأمريكا فيهبط الدولار والاسترلينى مما يؤثر على الاقتصاد العالمى . ومهمة بوند كشف طرق التهريب ، وأمد بسبيكة ذهبية لتكون وسيلة تعارف مع جولدفنجر ، كما أمد بأجهزة تتبع صغيرة ، وسيارة أستون بها وسائل مساعدة من مدافع دخان وزيت ورصاص ، ولوحة ارقام تتغير بإستمرار ومقعد متحرك يقذف بالراكب المجاور للسائق ، والسيارة مصفحة . تمكن بوند من التعرف على جولدفنجر وخادمه الكورى الابكم اودجوب الذى كان يرتدى قبعة بها أسطوانة يستطيع قتل اى انسان بها ، وتم التعارف فى ملعب الجولف برهان على السبيكة الذهبية ، حيث فاز بوند بالخداع ، مما اثار جولدفنجر . تمكن بوند من وضع جهاز إرسال فى سيارة جولدفنجر وتتبعه حتى مصنعه فى سويسرا ، واكتشف انه يهرب الذهب فى جسم السيارة حيث يعاود صهرها فى مصنعه ، واستمع بوند لحديث جولدفنجر عن عملية "جراند سلام" ولكن اودجوب قبض على بوند،وخاف جولدفنجر من التخلص منه بعد ان اخبره انه يعلم الكثير عن "جراند سلام" وانتقل بوند مع الجميع الى مزرعة الخيول الخاصة بجولد فينحر بولاية كنتاكى ، وفى الطائرة تعرف على قائدتها وشريكة جولدفنجر الجميلة بوسى جالور وتمكن بوند من معرفة تفاصيل خطة "جراند سلام" أثناء لقاء جولدفنجر مع باقى رؤساء العصابات الذين أمدوا جولدفنجر بالمعدات اللازمة لإكمال العملية وهى على النحو التالى بقاعدة فورت نوكس القريبة من مزرعة الخيول تخزن أمريكا احتياطى الذهب المقدر قيمته بـ ١٥مليار دولار ويحرسه ٤١ ألف جندى وباب خارجى مكهرب وباب داخلى مصفح فولاذى ، وسيتم إطلاق غاز دلتا٩ من عدة طائرات فيتم تخدير الجنود لمدة ٢٤ ساعة ، ثم تقتحم قوات جولد فنجر القاعدة وتنسف الباب الخارجى ، وتقطع الباب الداخلى بأشعة الليزر ، ويتم وضع قنبلة كوبلت صغيرة مشعة وسط الذهب ، وبتفجيرها يتحول الذهب الى ذهب مشع لمدة ٥٨ عاما ، ويضطر العالم لشراء الذهب من جولدفنجر. ظهر فيلكس ليتر عميل CIA المتابع لبوند ، يراقب مزرعة الخيول من بعيد ، فأراد جولدفنجر إيهامه بأن بوند بأمان ، فطلب من بوسى ان تصحب بوند فى جولة ودية بالمزرعة ولكن بوند استغل سحره ، ودخل مع بوسى احد الحظائر واستطاع ان يثير عاطفة الأمومة بداخل بوسى بلقاء حب حميم ، فقامت بوسى بالاتصال بواشنطون ، واتفقت معهم على تغيير الغاز وإيهام جولد فنجر بنجاح العملية حتى يظهر القنبلة وبذلك يقضون عليه وعلى قواته . وبالفعل وضع جولدفنجر القنبلة بداخل فورت نوكس وقيد بوند بها،وهاجمته القوات ، فتنكر فى زى عميد فى القوات الامريكية وهرب ، وتمكن بوند من فك قيوده ، ولكنه اصطدم بالعملاق اودجوب،الذى استطاع التغلب عليه بصعقه بالكهرباء ، وفى أخر لحظة جاء فيلكس ليتر ومعه الخبير النووى وأبطل مؤقت انفجار القنبلة. واستقل بوند الطائرة التى تقودها بوسى متجها للبيت الابيض بدعوة من الرئيس .