فيلم إك دوجي كي ليا Ek Duuje Ke Liye 1981 الفيلم يحكي قصة حب بين رجل من التاميل ، فاسو (كمال حسن) ، وامرأة هندية من الشمال ، سابنا (راتي أغنهوتري) ، يكونون جيران في غوا ومن خلفيات مختلفة تماما ، وبالكاد يمكنهم التحدث بلغة الآخر . أهاليهم لا يحبون بعضهم ، وتحدث بينهم مناوشات مستمرة . عندما أعترف فاسو وسابنا بحبهم ، حدثت فوضى في منازلهم ، ورفض أهاليهم تلك الفكرة . وكحيلة للفصل بين الحبيبين وضع أهاليهم شرط بأن فاسو وسابنا يجب ان يبقوا بعيدا عن بعضها لمدة عام . بعد هذه الفترة ، إذا كانا لا يزالان يشعران بنفس الشعور ، يمكن أن يتزوجا . خلال هذا العام لا ينبغي أن يكون هناك أي اتصال بينهما على الإطلاق . فاسو وسابنا وافقا على مضض وقررا الانفصال . ذهب فاسو إلى حيدر أباد ، في البداية كان الإنفصال مؤلماً لكليهما . ثم قابل فاسو سانديا (مادهافي) ، أرملة بدأت في تعليمه اللغة الهندية . وفي الوقت نفسه ، أحضرت أم سابنا ابنه صديق العائلة ، شكرم (راكيش بيدي) ، لصرف سابنا عن حبها الشديد لفاسو ، لكنها لم تهتم به . وعندما تقابلا بالصدفة في مانجالور ، كذب شكرم إلى فاسو بأن سابنا وافقت على الزواج منه . انزعج فاسو وقرر بأن يتزوج سانديا . لكن عندما علمت سانديا بحبه الحقيقي ذهبت إلى غوا لمعرفة ما حدث ومحاولة إزالة سوء التفاهم بين العشاق . عاد فاسو إلى غوا لكي يري أهل سابنا مهاراته في التحدث باللغة الهندية . عندما ذهب فاسو لمقابلة سابنا تعرض لهجوم من عصابة استأجرها أخ سانديا (رضا مراد) . وفي الوقت نفسه ، قام شخص ما باغتصاب سابنا (سونيل ثابا ، الذي يلعب دور أمين المكتبة) في معبد وتركها لتموت . الفيلم ينتهي بشكل مأساوي بانتحار فاسو وسابنا بالقفز من هاوية .