فيلم العملية 42 1987 ينتظر العقيد سامى وزوجته ليلى ، شقيق الزوجة القادم من لندن كمال، يتزوج كمال من فتاة مصرية مجهولة لا يعرفها أحد ، تكشف لنا الأحداث ، أن كمال متورط فى الإتجار فى المخدرات وأن زوجته هى الحلقة الأساسية التى تربطه بعصابة كبيرة تستغل القرابة التى بين كمال وزوج أخته ضابط الشرطة ، ويكلف العقيد سامى بمراقبة نفس هذه العصابة ، تبدأ الشكوك تساور العقيد سامى حول كمال خاصة عندما علم أنه قد قرر السفر مرة أخرى إلى لندن ، ويطلب منهم تفتيشه هو وزوجته ، لكن التفتيش لا يسفر عن شىء ، وأنهما نجحا فى إخفاء المخدرات ، وأدى نجاحهما بالإفلات إلى طمعهما بالفوز بالغنيمة وحدهما فلم يذهب إلى التاجر الكبير لتسليم البضاعة واستلام أجرهما ، استطاعا أن يختفيا فى مكان مجهول عند أحد أصدقائه ، وأصبح كمال مطاردا من العقيد سامى ومن العصابة ، كانت مشكلة العقيد سامى أنه كان يقوم بدور مزدوج فهو يمثل أمام العصابة دور تاجر مخدرات شرس يطارده البوليس ، واستطاع سامى أن يقبض على كمال لصالح العصابة ، وتدور معركة ينجح فيها كمال وزوجته فى الهرب فى آخر لحظة ، يكتشف كمال أن زوج شقيقته قد كشف أمره ، تدور معركة ويتم القبض على أفراد العصابة .